مع دخول "قانون السلامة على الإنترنت" في المملكة المتحدة حيز التنفيذ هذا العام، بدأت شركات التكنولوجيا ومنصات الألعاب في مواجهة ضغوط متزايدة للالتزام بالقيود الجديدة، خصوصًا فيما يتعلق بالمحتوى الحساس. منصة Steam الشهيرة باتت من أبرز المتأثرين، حيث بدأت في حظر عدد كبير من الألعاب المثيرة للجدل لتجنب خسارة شركاء الدفع الرئيسيين.


حذف جماعي للألعاب المثيرة للجدل لحماية الشراكات المالية

في يوليو الماضي، أقدمت منصة Steam على إزالة عدد كبير من الألعاب التي تحتوي على محتوى يُعتبر حساسًا أو مثيرًا للجدل.
وبحسب التقارير، فإن هذه الخطوة جاءت لتفادي انسحاب شركات الدفع العالمية مثل Visa وMastercard وPayPal من التعامل مع المنصة، وهو ما قد يضر بمبيعاتها عالميًا.


بايبال لم يعد متاحًا في عدة مناطق على ستيم

في تطور لاحق، كشفت تقارير أن خدمة الدفع الشهيرة PayPal لم تعد متاحة على منصة Steam في عدد من الدول.
حاليًا، باتت المدفوعات عبر بايبال ممكنة فقط بعملات محددة
Sponsored Ad
مثل: اليورو، الدولار الكندي، الجنيه الإسترليني، الين الياباني، الدولار الأسترالي، والدولار الأمريكي.


السبب وراء إيقاف بايبال على المنصة

وفق بيان من شركة Valve، فإن السبب يعود إلى توقف أحد البنوك المتعاقدة مع بايبال عن دعم ومعالجة المدفوعات لجميع عملات ستيم.
ونصحت الشركة المستخدمين في المناطق المتأثرة بالتحول إلى وسائل دفع بديلة أو استخدام بطاقات رصيد ستيم كحل مؤقت.


مستقبل غامض لخيارات الدفع على ستيم

حتى الآن، لم تؤكد Valve ما إذا كانت خدمة PayPal ستعود للعمل بجميع العملات قريبًا. وبينما يتكيف اللاعبون والمطورون مع هذه التغييرات، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه السياسات الجديدة على مستقبل منصة الألعاب الأشهر عالميًا؟


الخلاصة

من الواضح أن القوانين الجديدة في بعض الدول بدأت تُحدث تغييرات جذرية في صناعة الألعاب، ليس فقط على مستوى المحتوى، بل حتى في طرق الدفع المتاحة للمستخدمين. وإذا استمرت هذه القيود، فقد نرى مزيدًا من التحديات أمام اللاعبين والمطورين على حد سواء.